كيبوتس جينوسار ومعناه بالآرامية "جنة السرور" جنة مغمورة خلف سور

الاسم جينوسار مركب من جزئين: جي وتعني الوادي او المرج ونيسر تعني الحارس او الحامي، وهكذا يصبح المعنى "المحروس" او "المحفوظ". هناك من يرى بأن الاسم اشتقاق يوناني من كلمة "كينيرت".

قارب الصيد من فترة السيد المسيح

اكتشف القارب من قبل عضوين في الكيبوتس، في كانون الثاني 1986 على أثر الجفاف والقحط الذي حصل في المنطقة، حيث انحسرت مياه البحيرة وكان القارب مغمورا بالوحل، وبعد 11 يوما من العمل والتنظيفات تم انقاذ القارب. في شباط 2000 تم نقل القارب بعد 14 عاما من العثور عليه الى قاعة العرض الدائم.

يبلغ طول القارب 8.2م وعرضه 2.3م وارتفاعه 1.2م، ويستدل انه كان يتسع لخمسة أشخاص، واستخدم لصيد السمك على الأرجح. تم تحديد عمر القارب بحوالي 2000 سنة، بواسطة الأدوات الخزفية التي وجدت عليه.  ومن المعروف أن السيد المسيح وصل الى هذا الغور اكثر من مرة، ويدل على ذلك ما جاء في إنجيل متى: "٣٤وعَبَروا حتَّى بلَغوا البَرَّ عندَ جِنَّاسَرِت. ٣٥فعَرَفَه أَهلُ تِلكَ البَلْدَة، فأَرسَلوا بِالخَبَرِ إِلى تِلكَ النَّاحِيَةِ كُلِّها، فأَتَوْهُ بِجَميعِ المَرْضى. ٣٦وأَخَذوا يَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ هُدْبَ رِدائِه فَحَسْب، وجَميعُ الَّذينَ لَمَسوه نالوا الشِّفاء."

متحف يغآل ألون أحد السياسيين الإسرائيليين البارزين

أقيم الكيبوتس عام 1937 كرد فعل على تقسيم لجنة بيل لفلسطين. بجانب الكيبوتس أقيم متحف "يغآل ألون" من مؤسسي المستوطنة وقائد فرقة بلماح ووزير في حكومات إسرائيل، من قبل أصدقاء له وتم افتتاحه عام 1986. يتكون المتحف من أربعة طوابق، عرض فيه تاريخ الاستيطان العبري في الجليل، القرى العربية في المنطقة وسفينة قديمة يعتقد أنها القارب الذي كان يخدم تلاميذ السيد المسيح في الصيد.

عند المدخل قول لألون "إني أومن بقوة الدافع لروح الانسان وتصميم ارادته". غرفة يغآل ألون تضم سيرته الذاتية، صورا من فترات حياته: طفولته في الطور خضوري، نشاطه في حرمة العمل، الرجل السياسي، غرفته الشخصية وأدوات الكتابة والمكتب.

وهناك قول آخر له: "لا أملاك عندي، لا أموال عندي، الثروة الأكبر عندي هي أصدقائي".

يمكن الصعود إلى الطوابق العليا، من هلال درج لولبي يمثل ارتفاع الزمن، ومعروض على جانبيه أدوات تاريخية وصور شخصيات تركت بصمة، ومراحل تاريخية لثقافات مختلفة مرت على المنطقة.

_________

يمكن الرجوع إلى كتاب: د. شكري عراف – السيد المسيح حول بحيرة طبريا وعليها، مركز الدراسات القروية معليا 2025