قداس العودة في قرية إقرث يرأسه المطران يوسف متى بمشاركة المطران موسى الحاج وجمهور من أبناء القريتين
القيامة - تحت رعاية متروبوليت أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، المطران يوسف متى وأسقف أبرشية حيفا والأراضي المقدسة المارونية، المطران موسى الحاج أقيم يوم السبت 23 أيلول الجاري، يوم إقرث من أجل تجديد المطالبة باستعادة وبناء قريتي اقرث وكفر برعم اللتين هجر أهلهما في العام 1951،
خاصة وان هنالك قرار قضائي صادر عن المحكمة العليا الاسرائيلية ووعود من عدة حكومات اسرائيلية للسماح لمهجري القريتين لإعادة بنائهما والسكن فيهما.
ترأس سيادة المطران يوسف متى، قداسا في كنيسة قرية اقرث شارك فيه قدس الأب سهيل خوري، كاهن رعية اقرث وقدس الأب عفيف مخول النائب البطريركي للموارنة والأب رائد أبو ساحلية، كاهن رعية اللاتين في الرامة وعدد كبير من الوافدين من مختلف القرى والبلدات العربية وخاصة من أهالي اقرث وكفرعم.
وألقى المطران موسى الحاج كلمة في القداس شدد فيه على معاناة السكان الأصليين في عدة بلدان في المنطقة من الهجرة والتهجير، وتوقف بشكل خاص عن معاناة أهالي اقرث وكفر برعم. وأكد المطران يوسف متى، في عظته بأننا لن ننسى القرية، لأن الانسان الذي يعيش على رجاء القيامة ويطالب بحق، لن ينساه الله". وشكر الأب سهيل خوري في نهاية القداس كل من حضر سواء مشاركا أو متضامنا ومن بينهم النائب أيمن عودة.
وبعد ذلك نظمت جولة في أراضي القرية، وتولى مهمة الارشاد والشرح، المرشد القدير والمعروف، ابن اقرث الأستاذ فوزي ناصر، وقام الأب رائد الباحث المتجول في أراضي بلادنا بتوثيق زيتون اقرث ومعالمها الباقية.
