"ملتقى مفلح طبعوني الأدبي" يباشر نشاطه الثقافي قريبا بأمسية تأبينية للشاعر مفلح طبعوني
القيامة- أصدر "ملتقى مفلح طبعوني الأدبي" بيانا اليوم الأحد، يعلن فيه عن إقامة أمسية تأبينية للشاعر المرحوم مفلح طبعوني، بالتعاون مع "منتدى الناصرة الثقافي" وعائلة الفقيد. كما أصدرت عائلة الشاعر كلمة شكلا لجمهور المعزين وحاصة المؤسسات والحركات والأطر المختلفة.
وفيما يلي نص بيان الملتقى: ودعنا يوم الخميس الماضي 6/11/2025، صديقنا وزميلنا الشاعر الفاضل والمناضل مفلح طبعوني، رحمه الله، بمشاعر من الحزن والأسى.
لقد كان الشاعر الراحل مفلح طبعوني من أصحاب المبادرات الثقافية الهادفة، حيث ساهم في عدة أنشطة ومبادرات كانت وما زالت وستبقى علامة فارقة في مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
ومن أبرز وآخر ما قام به رحمه الله، مبادرته ومشاركته في تأسيس "ملتقى الفكر والقلم" مع كوكبة من الكتاب والشعراء الناشطين في المشهد الثقافي القطري، ولأننا نؤمن بأن من رحم الألم تولد طاقات الأمل، فقد اتفقت مجموعة المؤسسين على تخليد اسم شاعرنا باطلاق اسمه على الملتقى، ليصبح "ملتقى مفلح طبعوني الأدبي"، خاصة وأننا مقبلون على عقد الاجتماع التأسيسي، الذي لن يشاركنا فيه زميلنا الذي رحل عنا بشكل مدهش.
ويسعدنا أن العائلة الكريمة (عائلة طبعوني)، قد أثنت على خطوتنا هذه وباركتها، معبرة عن تأثرها البالغ لهذه الخطوة التي جاءت تقديرًا لمسيرة شاعرنا مفلح وإرثه الثقافي.
وسيباشر "ملتقى مفلح طبعوني الأدبي" نشاطه قريباً، بعد الاجتماع التأسيسي، بإقامة أمسية تأبينية تخليداً لذكراه، سيتم الإعلان عن موعدها لاحقاً.

شكر على تعازٍ من عائلة الشاعر مفلح طبعوني
تتقدّم عائلة الفقيد الشّاعر والكاتب مفلح طبعوني (أبو موسى) بجزيل الشّكر والعرفان إلى كلّ من واساها وشاركها الأحزان في مصابها الجلل، سواء بالحضور أو بالاتصال أو بالرسائل.
كما تتوجّه بخالص الشكر إلى "الحزب الشّيوعي"، و"الجبهة الديمقراطيّة"، و"الشّبيبة الشّيوعية"، قطريًّا ومحليًّا، وإلى جميع الرفيقات والرفاق فَرَادَى.
وكذلك نخصّ شكرنا إلى "الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48"، والذي كان المرحوم عضوًا قياديًّا في هيئاته لسنوات، وكان نائبًا لرئيس تحرير مجلّته "شذى الكرمل"، وإلى جميع الكتّاب والأدباء والشّعراء الذين عبّروا عن صدق مشاعرهم ومواساتهم النّبيلة.
ونشكر منتدى الناصرة الثقافي الذي كان المرحوم عضوًا في هيئته الإدارية، وأحد المؤسسين له.
ونشكر كذلك ونحيي " ملتقى الفكر والقلم"، والذي كان راحلنا أحد مؤسسيه ، على مبادرته الكريمة بتحويل اسمه الى " ملتقى مفلح طبعوني الأدبي" احياء لذكراه.
لقد كان لتعازيكم الصّادقة أثر طيّب في نفوسنا، وخفّفت عنّا ألم الفقد.
نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وأن لا يريكم مكروهًا بعزيز.







