رئيس بلدية بيت لحم يعلن عن الشروع ببرنامج أعياد الميلاد المجيدة بعد انقطاع عامين
القيامة - قال رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي، إن مجلس البلدية قرر العودة للاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة، بعد عامين من الانقطاع، وأن هذا القرار لقي مباركة وموافقة من قبل القيادة الفلسطينية والمجلس الأعلى للكنائس، مشيرا إلى أن فكرة إعادة الاحتفالات جاءت بداية من الإعلان عن إقامة سوق الميلاد، إذ حظي بترحيب كبير شعبيا وسياسيا ودينيا، وهو ما دفع المجلس البلدي لعقد اجتماع موسع، واتخاذ قرار العودة إلى الاحتفالات.
وقال قنواتي، في لقاء مع وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": نحن في سباق مع الزمن للتحضير والتجهيز لاستقبال أعياد الميلاد، ونؤكد للعالم ورغم ما يشاهدونه على شاشة التلفاز من اعتداءات وقتل وتدمير في غزة والضفة الغربية، إلا أن مدينة بيت لحم آمنة وهادئة بفعل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومؤسسات بيت لحم والمواطنين.
وأوضح، أن هناك اجتماعات واتصالات سواءً محليا أو دوليا للبحث حول طبيعة الفعاليات، آخرها كان اجتماعا مع 13 سفيرا اجنبيا حيث تم مناقشة تنظيم فعاليات فنية وتراثية وثقافية ومسرحية.


وشدد قنواتي، على أهمية عودة الحياة لشارع النجمة التاريخي من خلال تنظيم فعاليات على طول امتداده وأحيائه، مؤكدا أن الفعاليات لن تقتصر على ساحة المهد بل ستكون حاضرة في أحياء وأزقة المدينة، وستمتد أيضا إلى خارجها.
وأشار إلى أنه سيتم تزيين ساحة المهد وشوارع وأزقة بيت لحم بالزينة الموجودة من الأعوام السابقة، لافتاً إلى أن شجرة الميلاد ستُعاد إلى مكانها في ساحة المهد بحلة جديدة. واحتفالية إضاءة الشجرة ستكون كما كانت سابقا، يحضرها شخصيات سياسية ودينية ومواطنين، فيما أن هناك 150 شخصية سياسية ودينية من العالم ستحضر الفعالية.
وأكد قنواتي، أن البلدية تسابق الزمن من أجل إعادة تفعيل مجلس تطوير السياحة الذي توقف عن النشاط منذ فترة، وأنجز مشاريع من خلال جلب مجموعات سياحية من داخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى تجهيز فيديوهات يظهر فيها المناطق التاريخية والثقافية والتراثية في المحافظة، كذلك إنجاز مشروع "يلا على بيت لحم"، والذي أبرز المواقع التراثية والتاريخية والدينية مثل العبيدية، بتير، الخضر، تقوع، الخضر، ارطاس، بيت ساحور، بيت جالا وغيرها، بهدف جذب السياحة.








