"على مسافة قريبة" معرض فني للشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة في بيت لحم

المهندسة أروى أبو الهيجاء ومدير المعهد العالي للإبداع، الأستاذ عصام الصباح ومديرة مركز السلام، السيدة رانيا ملكي البندك وعدد من الشخصيات الاعتبارية والمؤسسات الثقافية.

وتضمن المعرض لوحات فنية قدمها طلبة المعهد للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة تخليداً لذكراها، وعدة لوحات فنية تعبر عن الواقع الفلسطيني.

ورحب حنانيا بجميع الحضور وشكر القائمين على هذا المعرض: محافظة بيت لحم والمعهد العالي للإبداع وبلدية بيت لحم. وعبر عن فخره بشهيدة الحقيقة التي كانت صوت الشعب أينما حلت، والتي حفرت صورتها في جدار تاريخنا الفلسطيني وذاكرة الأجيال. واستذكر صدى صوتها الذي دَخَلَ كُلَّ بيتٍ فلسطيني ناقلاً هموم وآمالِ وصوتَ شعبنا، وفي وداعها تَرَسّخت في الذاكرة صورة السيل البشري الممتد داخلِ أسوارِ البلدةِ القديمة إلى خارجِها رغمَ قمعِ قوات الاحَتلال، وَرغماً عنه ارتفع علمُ فلسطين شامخاً بين الجموع وحولَ النعشِ، كانَ النعشُ قريباً من دربِ الآلام ليُذكرنا بأنّ الطريق إلى الحياة يمرّ عبر الموتِ، وباستشهادِ شيرين وجميع شهدائِنا وبتضحياتِ شعِبنا ومنهم الأسرى والجرحى والمبعدين سنصِلُ إلى حقّنا والحياةِ التي نسعى إليها لا محالة. لقد قَرعت أجراسِ القدسِ وصدحت مآذنها في آنٍ واحد، لتقولَ للعالم بأنَّ صوت الحقِّ لا يصمت أبداً، وسيظلُ شعَبنا موحداً متمسكاً بمطالبه العادلة للتحررّ والانعتاق من الإحتلال.

وختم كلمته بمقولة لجبران خليل جبران، وقال: للهِ غُيَّابٌ حضُورٌ في النُّهَى … مَاتُوا فَبَاتُوا أَخْلَدَ الأَحْياءِ.. المجد والخلود لكِ ولكافة شهدائنا الأبرار.

الصور بلطف عن صفحة بلدية بيت لحم