البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بوادي النطرون والكنيسة القبطية تحتفل بالعيد في مصر
القيامة - احتفلت اليوم الأحد، الكنائس القبطية بذكرى دخول السيد المسيح اورشليم، بإقامة صلوات القداس إلالهى، وتخللها دورة سعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية منها الصليب وسنبلة القمح الذى يستخدم فى تزيين أغلب الكنائس فى هذا اليوم، وترمز أغصان النخيل إلى النصر أى أنهم استقبلوا السيد المسيح بالفرح والتهاليل كمنتصر.

ومن الطقوس الشعبية لأحد السعف، يتم تعصيب الأيدى والرؤوس بالسعف، وتُغزل سيقان السعف على هيئة شبكة توضع فيها القُربانة الصغيرة التى يتم إحضارها من الكنيسة، ويكون الجميع فى فرح عظيم وأقيم احتفال كبير بمشاركة الألوف في ديرسمعان الخراز، الدير الشهير بجبل المقطم تخلله صلوات أحد الزعف أو أحد الشعانين وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس.
وأدى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم قداس أحد الشعانين (أحد السعف) في الكاتدرائية الكبرى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة أسقف ورئيس الدير نيافة الأنبا أغابيوس ومجمع رهبان الدير، وعدد كبير من الشعب امتلأت بهم الكاتدرائية. واستقبل خورس الشمامسة قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، وصلى قداسته دورة الشعانين، التي تتضمن ١٢ فصلًا من الإنجيل.
وألقى قداسة البابا عظة القداس، حيث أشار خلالها إلى أن "عيد أحد الشعانين" هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، وأن الله يحتاج إلى أساسيات خمسة ليدخل إلى قلوبنا وإلى حياتنا، وينبغي أن نستقبل بها ربنا يسوع المسيح في كل أيام السنة وكل أيام العمر". وعقب انتهاء القداس صلى قداسته صلوات "الجناز العام" بحسب الترتيب الطقسي للكنيسة والذي يلي قداس الشعانين، وقبل الانخراط في صلوات البصخة المقدسة.
الصور بلطف عن مواقع مصرية