كتاب "البابا تواضروس سنوات من المحبة لله والوطن" حاضر في معرض الكتاب في القاهرة

القيامة- قال الكاتب والمؤرخ السياسى، مصطفى الفقى "إن كتاب البابا تواضروس الثاني "محبة لله والوطن" للإعلامية شيرين عبد الخالق، يقدم وثيقة مهمة عن شخصية البابا تواضروس وسنوات ما بعد ثورتى يناير ويونيو". جاء ذلك خلال الندوة التى جرت فعالياتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

كتاب "البابا تواضروس سنوات من المحبة لله والوطن" حاضر في معرض الكتاب في القاهرة

وأضاف الفقي: "إن الأقباط دائمًا ما وقفوا مع مصر خصوصا ما بين ثورة 1919 وثورة 1952 لافتًا إلى أن تلك المرحلة أسست لما يمكن أن نطلق عليه الليبرالية المصرية".  وأكد أن الباباوات على مر التاريخ كان الله يجعل منهم ما يتوافق مع رئيس الدولة، كما هو شأن البابا كيرلس مع جمال عبد الناصر ومن تبعه

وقال "إن البابا شنودة لم يكن متوافقًا مع الرئيس أنور السادات نظرًا لقلق الأقباط من توجه السادات إلى الجماعات الإسلامية"، لافتًا إلى أن الكيمياء بينهما أيضًا لم تكن متوافقة على الإطلاق. 

وأضاف أنه كان وسيطًا في حالات كثيرة بين الدولة والأقباط، مضيفًا أن البابا تواضروس كان رجلاً هادئ الأعصاب، وأنه قدم للوطن والأقباط الكثير بصبره واستنارته وهدوئه.
 هذا وكان كتاب "البابا تواضروس الثاني.. سنوات من المحبة لله والوطن".. والذي يحمل شهادات تاريخية ورؤية وطنية لقداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى يحكى فيه جانبا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروى رؤيته للسنوات العشر الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن، قد صدر ونفذت الطبعة الأولى منه في معرض الكتاب الدولي في القاهرة. الكتاب حررته الإعلامية شيرين عبد الخالق، فى 310 صفحات، وكتب مقدمته المستشار عدلى منصور.