افتتاح كنائس جديدة في كل من السويد وألمانيا وإقامة قداديس الهية فيها
تم في السادس عشر من آب الجاري، تقديس كنيسة السيدة العذراء التي بنيت بجهود من أبناء رعية “اسكلستونا” في السويد، وأقيمت مراسيم التقديس برئاسة قداسة البطريرك مار أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في حين تم تقديس كنيسة أخرى للسريان الكلداني الآشوري في مدينة “ديتسنباخ”، وأقيم القداس الإلهي بمناسبة افتتاح الكنيسة التي اشتراها أبناء الرعية في ألمانيا.
ترأس قداسةُ بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مار إغناطيوس أفرام الثاني الاحتفالَ الروحي بتقديس كنيسة السيدة العذراء في مدينة “إسكلستونا” بالسويد، وتُعد هذه أولَ كنيسةٍ سريانيةٍ في المدينة، يتبعها نحو ستمائة شخص من المؤمنين، وقد وُضع حجرُ أساسها عام ألفين وثمانية عشر.
وحضر المراسمَ مطرانا أبرشيّتي السويد، “مار ديوسقورس بنيامين أطاش” و”مار يوحانون لحدو”، والنائبُ البطريركي “مار آوغين الخوري نعمت”، إلى جانب كهنة وشمامسة الكنيسة.
مبنى الكنيسة حديثٌ ومجهّزٌ تجهيزًا كاملًا، وستستقبل نشاطات الشباب والأطفال وبقية نشاطات وفعاليات أبناء الشعب، وقد أُقيم برنامج الاحتفال بشكل كامل، وتم توزيع المأكولات على الحضور بهذه المناسبة.
من جانب آخر، تم تقديسُ كنيسةٍ أخرى في بلدة “رودغاو” القريبة من “فرانكفورت” بألمانيا، حيث بيعت إحدى الكنائس الكاثوليكية الألمانية، بعد أن كانت مغلقة منذ فترة طويلة، وانتقلت ملكيتُها لاحقًا إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
الكنيسة بُنيت قبل تسعة وعشرين عامًا، وكان بعض المسلمين يريدون تحويلها إلى مسجد، غير أنّها أُغلقت لاحقًا بسبب قلة عدد أتباع المذهب الكاثوليكي الذين كانوا يستخدمونها، ثم بيعت للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ومنذ ذلك الحين أُعيد افتتاحها وتقديسها، وحملت اسم كنيسة السيدة العذراء.







