العثور على رصاصات مجهولة في ساحة دير حقل الرعاة في بيت ساحور

القيامة – أدلى الأرشمندريت أغناطيوس، رئيس دير حقل الرعاة في بيت ساحور، ببيان صباح اليوم السبت 3 أيلول، أمام وسائل الاعلام باللغة الإنكليزية، حول عثوره على رصاص أمام كنيسة الدير.

العثور على رصاصات مجهولة في ساحة دير حقل الرعاة في بيت ساحور

قال الأرشمندريت أغناطيوس: "هذا الصباح في دير الرعوات في بيت ساحور، ذهبت الى الكنيسة لإضاءة الشموع، فوجدت هنا، خارج كنيسة الروم الأرثوذكس في بيت ساحور، هاتين الرصاصتين. وطبعًا هي ليست المرة الأولى، كان الأمر طبيعيًا عندما كان هناك انتفاضة، او عندما يكون هناك حرب، ولكن الان لا يوجد حرب. هذا مكان للصلاة، هو مكان للحجاج، هذا مكان عالمي يأُتيه الناس من جميع أنحاء العالم. انه مكان فيه مواشي، في أناس. بيت ساحور مدينة مسيحية كبيرة. بالإضافة الى ان هذا مكان قريب من مدرسة فيها 500 طالب وطالبة، ولذلك، انه ليس بالأمر الجيد ان نجد رصاصا هنا. يوميا، وبشكل خاص بعد الساعة 5 او 6 بعد الظهر، وأحيانا في منتصف الليل، وحتى بعد منتصف الليل، نسمع، وأحيانا نجلس هنا، ونهرب للداخل عندما نسمع صوت الرصاص".

وأضاف: "يقول البعض ان إطلاق النار سببه الحفلات أو الأعياد، يقولون بسبب ان الناس تكون فرحة، او بسبب الأعراس، او حفلات التوجيهي، او أي شيء آخر. حسنا، ولكن يجب على الحكومة أن تفعل شيئًا، يجب ان لا يسمحوا بإطلاق النار، لان ذلك فيه خطر. اذا أصابت هذه الرصاصات شخصا ما، من المسؤول عن ذلك؟ انا لست خائفا على نفسي، أنا راهب تابع لمار سابا، وهبت نفسي وتعليمي وكل شيء للرب، وأنا هنا منذ ثلاثين عامًا، أنا لست خائفا على نفسي، ليس لي أطفال وليس لي عائلة، او أي أحد، ولكن ماذا عن أطفالنا الفلسطينيين الذين يعيشون هنا، الحجاج الذين يأتون لهذا المكان، الضيوف الذين ينامون أحيانا هنا في الدير، ونتمشى هنا في الحديقة، ننظف ونسقي الزهور. من المسؤول لو وقع حادث مثل هذا هنا؟ يجب ان لا يستمر إطلاق النار هكذا ويصل الى الدير، هذا مكان للصلاة والسلام، لذلك، يجب عمل شيء بهذا الخصوص، لأنني في الصيف الماضي جمعت أكثر من عشر رصاصات هنا وهناك. ان هذا أمر خطير ولهذا أقوم الان بهذه المناشدة للجميع."