عين وبركة وادي الليمون في عابود قضاء رام الله

على تلة صخرية غربي بلدة عابود – قضاء رام الله، توجد كنيسة القديسة بربارة، التي يعتقد أنه يوجد تحتها كهوف يعتقد أن في احداها سجنت القديسة بربارة من قبل والدها. يسير الزائر من الكنيسة لمسافة 300 متر ليصل الى منطقة تسمى بالمقاطع الشهيرة. التي تضم قطوعا صخرية جميلة كانت تستخدم في البناء.

عين وبركة وادي الليمون في عابود قضاء رام الله

يصل الزائر الى البلدة التي يوجد فيها 9 كنائس أثرية قديمة. يستطيع الزائر أن يأخذ استراحةً في الطرف الشرقي جنوب وادي ليمون. حتى ينطلق منها في مساره في الوادي الجميل، الذي سُميً بسبب كثرة أشجار الحمضيات التي كانت تزرع فيه ومن أهمها الليمون، أما اليوم قد نشاهد بعض الحمضيات كالخشخاش وبأعداد قليلة. 

تمتاز هذه المنطقة بكثرة عيون الماء فيها التي تجذب الطيور المهاجرة أو المقيمة لها، يكمل الزائر شمالاً في الوادي ماراً بعيون المغارة، والدبلة والقطان. حيث تم الاهتمام بإنشاء مسابح واستراحات حولها ليتوقف الزائر فيها، للحصول على استراحة وتناول الطعام. يكمل الزائر في الطبيعة الخلابة ماراً بوسط من الأزهار والأعشاب المتنوعة، حتى يصل الى عين حجر وهي تقريباً بمنتصف المسار في الوادي حيث يمكن مشاهدة الطيور التي تأتي التي تلك المنطقة. 

يكمل الزائر مساره في الوادي بالاتجاه الشمالي الشرقي ليصل قبل منطقة المقاطع في عابود، منتهياً المسار الى عين الزرقاء الشهيرة واذا استمر الزائر في السير بالوادي باتجاه الشمالي الشرقي سيصل الى حدود وادي صريدا، على الطرف الشرقي لقرية اللبن الغربي .

عين وبركة وادي الليمون

يكتب الأب رائد أبو ساحلية في صفحته عن المكان كما عاينه:

طالما أردت التوقف إلى جانب الطريق النازلة إلى عابود في وادي الليمون الذي يقع بين قرية دير نظام جنوباً والنبي صموئيل شمالا... ولكن كل مرة كنت أجد عدداً كبيراً من المستوطنين الذين كانوا يسبحون ويسرحون ويمرحون في هذه البركة التي تتكون من تجمع العين، التي نجدها إلى يسار الطريق والتي كنت دائما أتوقف لأشرب منها..!

أما بالأمس فلم أجد أحدا وقت الظهيرة فاغتنمت الفرصة لزيارتها وتصويرها وتوثيق عدد من أشجار الزيتون المجاورة لها، وتلقيط بعض حبات الليمون والوقوف تحت شجرة اللوز الشامخة التي تحرس العين والبركة...!