لجنة مشاريع الأرض المقدسة 2023 تقوم بجولة على مواقع المشاريع بالتعاون مع البطريركية اللاتينية
القيامة - قامت لجنة المشاريع لدى فرسان القبر المقدس بزيارة الأراضي المقدسة، من 4 الى 11 آذار الجاري، بهدف القيام بجولة تفقدية لمواقع العمل والمشاريع التي تدعمها في الأبرشية بمرافقة السيد سامي اليوسف، الوكيل العام في البطريركية اللاتينية المقدسية.
تألفت اللجنة من ثلاثة فرسان وهم: البروفيسور بارت ماكجيتريك، رئيس اللجنة والمحافظ الفخري الدكتور ديتليف برومر والسيد تيم ميلنر، رئيس شركة JIT Powder Coating Company.
خلال زيارتهم التقى الفرسان مع غبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين ومع قسم المشاريع، لمناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية والأدوار والمسؤوليات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لازدهار المشاريع ولوضع خطة مالية استراتيجية بعيدة الأمد.

علق البروفيسور بارت قائلاً: "هذه الاجتماعات أساسية لفرسان القبر المقدس، حيث تساعدنا على تلبية احتياجات المسيحيين في الأرض المقدسة. فريق العمل لدى البطريركية يعمل بجودة وكفاءة عالية، تعطي الثقة لجميع محسني الأرض المقدسة".
ومن جانب آخر، قال السيد ميلنر "لكل مشروع تأثيره الخاص يعود بالخير على المنتفعين، بفضل كفاءة العاملين في لجنة المشاريع التابعة للبطريركية".
كما وتَّعرف الفرسان بشكل أكبر حول عمل قسم الخدمات الاجتماعية التابع للبطريركية، خلال زيارتهم لمنزلين من المنازل اللاتي تتلقى مساعدات ودعم إنساني في البلدة القديمة.
وأوضح السيد ميلنر، الدور الهام التي تلعبه المساعدات الإنسانية في تحسين حياة الآخرين وأولويتها بالنسبة لفرسان القبر المقدس. وأضاف البروفيسور بارت: "يأتي هذا الدعم بغاية الأهمية لأنه يعمل على مساعدة العائلات المسيحية بالاستمرار في العيش على هذه الأرض المقدسة، ومن الواضح أن مشاريع البطريركية يتم التفكير فيها بعناية مراعين احتياجات الجماعة المسيحية".

وفي 7 آذار، زارت اللجنة دير رفات حيث قامت الراهبات بجولة تعريفية للدير وعن طبيعة عملهن. وقاموا خلال إقامتهم بزيارة رعية الطيبة وبيت أفرام للمسنين وراهبات الوردية اللواتي يخدمن في المنطقة. في اليوم التالي، قام الأب ريمون حداد، كاهن رعية عابود، بزيارة تعريفية في دير عبود للاطلاع على المشروعين اللذين أُنجزِا بفضل دعم الفرسان.
ولأن مدارس البطريركية اللاتينية لها أهمية عالية بالنسبة للفرسان وحرصهم على رفع جودة التعليم فيها، التق أعضاء اللجنة بالأب يعقوب رفيدي، مدير مدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والسيدة عبير حنا، الرئيسة التنفيذية وعدد من مدراء المدارس، حيث تمكنوا من مشاهدة التطورات التي أجريت على المدارس وتحديد المجالات التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتمويل في المشاريع المستقبلية.
وعقب البروفيسور بارت قائلا: "هناك تحسن واضح في البنية التحتية للمدارس ولكن بالطبع، إنها عملية مستمرة. ارتفعت تكلفة مواد البناء واليد العمالة بشكل كبير كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، ولكن على الرغم من ذلك، كانت جودة العمل التي شهدناها في المدارس رائعة".

وأعرب السيد ميلنر قائلاً: "هناك إلتزام هائل من قبل الجميع بمهمة توفير التعليم للطلاب، شيء تمكنت من رؤيته على الفور. أعتقد أن المجال الوحيد الذي يحتاج إلى عناية خاصة هو المرافق المدرسية، رغم أنه تم تزويد العديد من الصفوف بالمواد التعليمية كالحاسوب وغيرها... لكن لا يزال هناك الكثير من الصفوف الدراسية التي تحتاج إلى متابعة وهذا يتطلب جهداً إضافياً لدعم مثل هذه المشاريع المستقبلية".
وفي نهاية إقامتهم، قاموا بزيارة مدينتي بيت لحم وبيت جالا، حيث التقوا بنائب رئيس جامعة بيت لحم، الأب بيتر براي، وزاروا المعهد الإكليريكي ومدرسة البطريركية في بيت جالا، كما وأشرفوا على مشروعين قيد التنفيذ لعام 2023.








