حقائق عن جارة القمر فيروز التي تغرد بصوت ملائكي

القيامة- نشرت وكالة الشام تقريرا عن السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، جاء على النحو التالي: ليس عليك أن تكون لبنانيًا لتعرف فيروز، فالعالم العربي من شرقه لغربه يعرف جارة القمر فهي أسطورة من أساطير الغناء العربي على مر العصور،

حقائق عن جارة القمر فيروز التي تغرد بصوت ملائكي

شريان من شرايين الفن التي قدمت للعالم تراثًا غنائيًا لن يكرره الزمان، وقد استطاعت فيروز أن توحد أجيالا بأكملها من العرب رغم الصراع مع موسيقاها، وهناك في لبنان مأثور شعبي يقول "اللبنانيون يختلفون في كل شيء، باستثناء فيروز". نستعرض في هذا المقال بعض الحقائق الهامة عن فيروز.

عارض والدها مسألة الغناء بشدة

في مقال كتبه شقيقها جوزيف حداد، ذكر من خلاله بأن والدهما كان رافضًا بشدة فكرة غناء فيروز بشكل احترافي وفضل أن تنهي دراستها الثانوية بدلاً من ذلك، ولكن خالهما هو من أقنع والدهما بالسماح لها بالغناء في محطة إذاعية لبنانية، وقتذاك كان الشرط الوحيد لوالد فيروز ألا تذهب بمفردها ويجب أن يرافقها أخوها في جميع الأوقات.

ولدت الأيقونة الموسيقية فيروز باسم نهاد وديع حداد، وبعد عملها في الإذاعة اللبنانية بفترة قصيرة انتقلت إلى المسرح، وهناك اقترح المسرحي العظيم حليم الرومي أن يغير الاسم؛ كان أمامه وقتها اسمان هما "فيروز" و"شهرزاد"، ولكن الاختيار وقع على اسم فيروز لأن صوتها يشبه الجوهرة النادرة.

التقت فيروز بزوجها لأول مرة في محطة الإذاعة

حين كانت فيروز تغني في الإذاعة اللبنانية كان يكتب لها أغنياتها المؤلف الشهير عاصي الرحباني، وهناك أحبت فيروز مؤلف أغانيها وتزوج الاثنان في 23 يناير 1955 وأنجبا أربعة أطفال معًا هما زياد وهالي وليال وريما.

حققت فيروز نجاحًا فنيًا هائلًا حين بدأت الغناء من كلمات وألحان الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، وقد قدمت فيروز من خلال كلماتهما مئات الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، وخلال مشوارها الفني لم تكتف فيروز بالغناء وحسب ولكنها شاركت في بطولة بعض الأفلام مثل "بياع الخواتم" و"بنت الحارس".

تعلمت فيروز التجويد القرآن على يد الأخوين أحمد ومحمد فليفل من أجل ضبط مخارج الحروف والكلمات، كما أنها داومت على حضور الصلوات في الكنيسة وقدمت عددا كبيرا من التراتيل الدينية.

استكمال الطريق مع ابنها زياد الرحباني

غنت فيروز للكثير من الكتاب والملحنين العظام مثل سعيد عقل وميخائيل نعيمة، وبعد وفاة زوجها عاصي الرحباني خلال عام 1986 استكملت فيروز مسيرتها نحو العالمية وغنت من كلمات ابنها زياد الذي سار على نفس طريق والده وعمه.

خلال عام 2010 تفجرت الكثير من القضايا المالية بين ورثة عاصي الرحباني وورثة منصور الرحباني، حول الحقوق التجارية لكل الأغاني التي غنتها فيروز، وبسبب تلك القضايا عاشت فيروز أزمة كبرى سببت لها الاكتئاب الشديد وبناء عليه طالب الكثير من الإعلاميين بوقف هذا الصراع المالي حتى لا يُهدر تراث فيروز الذي لا يُقدر بثمن.

حصلت على وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي

أخر مرة ظهرت فيها فيروز إعلاميا كانت في أغسطس 2020 وعلى إثر انفجار مرفأ بيروت، فقد زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المطربة فيروز في منزلها بضاحية الرابية ببيروت، ومنحها وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم تمنحه الدولة الفرنسية.