الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يقتتح كابيلا على اسم القديسة ماري ألفونسين في الزبابدة
القيامة – قام الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، بزيارة رعوية إلى بلدة الزبابدة، يوم الجمعة 30 أيار 2025، وذلك لمناسبة عيد الرعية، في حدث روحي وإنساني ترك أثرًا عميقًا في قلوب أبناء البلدة، تم خلالها تكريس كابيلا على اسم القديسة ماري ألفونسين.
استهلّ غبطته زيارته بلقاء خاص في دير راهبات الوردية المقدسة، حيث ترأس رتبة تكريس الكابيلا الخاصة بالدير على اسم القديسة ماري ألفونسين غطّاس، مؤسسة رهبانية الوردية، التي عاشت وخدمت في هذا الدير، وتركت فيه إرثًا روحيًا غنيًا يشهد لبطولتها الإنجيلية ولتواضعها وخدمتها.
بعد التكريس، التقى غبطته بمجموعة من الفعاليات الرعوية من أبناء الزبابدة، من المجلس الرعوي ومجالس الشبيبة والكشاف، حيث استمع إلى خبراتهم وهمومهم، وشجعهم على مواصلة رسالتهم في الكنيسة والمجتمع، مؤكّدًا على أهمية العمل المشترك والعيش بروح الشركة والتضامن.




توجت الزيارة بالاحتفال بالقداس الإلهي في كنيسة الرعية، بمشاركة الأب إلياس تبّان، كاهن الرعية وعدد من الكهنة، وحضور الأم صوفي حتر، الرئيسة العامة لرهبانية الوردية والمؤمنين.
وفي عظته، وجّه غبطة البطريرك كلمة روحية عميقة، حيث قال: "علينا اليوم، وسط التحديات والضغوطات، أن نقتدي بالعذراء مريم، التي عاشت الإيمان بثقة وصمت، وتقدّمت في درب الطاعة والتسليم التام لإرادة الله. فلنكن مثلها شهودًا للرجاء في عالم جائع إلى السلام". وقد شكّلت هذه الكلمة دعوة صريحة للمؤمنين كي يجدّدوا التزامهم بالإيمان الحي، المستند إلى المثال المريمي في الطاعة والثقة والتواضع.



واختُتم اليوم الروحي الكبير بـالدورة الاحتفالية التقليدية في شوارع البلدة، حيث جاب تمثال العذراء مريم الأزقة وسط التراتيل والصلوات، بمشاركة الأهالي والضيوف في مشهدٍ مهيب مليء بالإيمان والفرح، عبّر عن تعلق أبناء الزبابدة بالعذراء مريم، أم الكنيسة وأم الجميع.
الصور بلطف عن صفحة مكتب الإعلامي في البطريركية اللاتينية في القدس











