المطران حسام نعوم يترأس صلاة شكر خلال زيارته الراعوية الحاليّة إلى الأردن

ترأس المطران حسام نعوم، مساء أمس الثلاثاء، صلاة شكر في كنيسة الفادي الإنجيلية الأسقفية العربيّة، في منطقة جبل عمّان،

المطران حسام نعوم يترأس صلاة شكر خلال زيارته الراعوية الحاليّة إلى الأردن

هي الأولى له بعد تنصيبه مطرانًا لمطرانيّة القدس الأنغليكانيّة (الكنيسة الإنجيلية الأسقفيّة العربيّة في القدس والشرق الأوسط)، الأسبوع الماضي. 

وخلال الصلاة، ألقى سيادته عظة استهلها بنقل التحيّة إلى الأساقفة والكهنة والمؤمنين الحضور، من القدس وفلسطين الجريحة خاصة في هذه الأيام حيث ينزف الشعب الفلسطيني بسبب الحرب والظلم والظلام، سواء في غزة أو القدس أو في حي الشيخ جراح، أو حول المقدسات المسيحيّة والإسلاميّة. وقال: "هذه أوقات صعبة علينا، ولكن في ذات الوقت علينا نبقى دائمًا أبناء وبنات القيامة والقبر الفارغ والرجاء الباقي".

 وقدّم المطران نعوم الشكر لجميع رعايا المطرانيّة لخدمتها خلال جائحة كورونا، وما قدمته للمجتمع الأردني، شاكرًا كذلك لصلواتهم ودعمهم خلال خدمة التكريس، وعبورًا إلى التنصيب. وقال: "بالرغم من البعد والفراق بسبب الظروف الصحيّة والأمنيّة الراهنة، إلا أنني شعرتُ وعائلتي والكاتدرائيّة بصلواتكم ودعمكم ومحبتكم"، مشددًا على ضرورة أن تبقى الكنيسة صوتًا نبويًّا وسط الألم والظلم، ومنارة للأمل والرجاء، وأن نمضي قُدًما في شهادتنا للمسيح القائم من بين الأموات. 

كما ألقى راعي الكنيسة القس الكنن فائق حداد كلمة رحّب فيها بالمطران الأنغليكاني الخامس عشر في القدس بزيارته الأولى إلى المملكة، رافعًا الصلاة من أجل رسالته الجديدة لخدمة الكنيسة والشعب المؤمن. وقال: إنّ 180 عامًا على الحضور الأسقفي في منطقة الشرق الأوسط هي دعوة لاستشراف المستقبل، وبأن تستمرّ الكنيسة في دعوتها الروحيّة والإنسانيّة بأن تبقى إلى جانب الشعب في آلامهم وآمالهم.

المصدر: موقع أبونا