رحيل الشاعر العراقي سعدي يوسف عن 87 عاما في لندن
أعلنت وزارة الثقافة العراقية، عن وفاة الشاعر سعدي يوسف، أمس الأحد في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض.
وكان يوسف، الذي يعد أحد أخصب وأغزر الأقلام الشعرية العربية المعاصرة، يرقد في المستشفى منذ نيسان الماضي، بعد تدهور حالته الصحية بسبب مرض السرطان.
وجاء في بيان لوزارة الثقافة "لقد كان الشاعر سعدي يوسف من الشعراء الذين أثروا الشعرية العربية بالحداثة، ومثل مع الشاعرين محمود درويش وأدونيس أبرز رموز الشعر العربي في النصف الثاني من القرن العشرين بما قدمه من إنجازات أدبية".
ولد يوسف في مدينة أبي خصيب بمحافظة البصرة عام 1934، وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد عام 1954 قبل أن يعمل بالتدريس والصحافة الثقافية.
غادر العراق في السبعينات وأصدر أكثر من 40 ديوانا شعريا على مدى نحو نصف قرن، كما كتب القصة القصيرة إضافة إلى ترجمة العديد من الكتب، وكان لتنقله بين عدد من المدن العربية والغربية الأثر البالغ على تجربته الشعرية.
من دواوينه: (القرصان) و(بعيدا عن السماء الأولى) و(الأنهار الثلاثة) و(الساعة الأخيرة) و(الأخضر بن يوسف ومشاغله) و(شرفة المنزل الفقير) و(الشيوعي الأخير) و(خريف مكتمل) و(حفيد امرئ القيس).
حصل على عدد من الجوائز منها جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلف أجنبي وجائزة متروبوليس في مونتريال من كندا.
