باسيل في احتفال التيار: متمسّك باتفاق الطائف لأنّه يضمن تمثيلنا المسيحيّ

القيامة - أعلن رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، النائب جبران باسيل أنه "متمسّك باتفاق الطائف لأنّه يضمن تمثيلنا المسيحيّ، وذلك إلى حين أن يأتي اتفاق أفضل منه أو تكوين دولة علمانية، ونحن الكتلة والتكتل الأكبر في مجلس النواب وسترونه يكبر، ومن يعتقد أنّه يستطيع أن يقايضنا برئاسة المجلس النيابيّ وبنيابة المجلس النيابيّ فهو يسترخصنا".

باسيل في احتفال التيار: متمسّك باتفاق الطائف لأنّه يضمن تمثيلنا المسيحيّ

وتابع في احتفال للتيار الوطني الحر مساء اليوم السبت، بعد ظهور النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية، فقال: "هربوا منا بسبب تعاوننا مع حزب الله لكنّهم جميعهم "أكلوا" نصيبهم، فأقول لكم يا حربايات كُشفت حقيقتكم، ولا أقصد الوزير السابق سليمان فرنجية، الذي مهما اختلفنا معه يبقى أصيلًا".

ولفت باسيل الى أن "الإمساك بالقرار الشيعي لا يشرع الإمساك بالقرار الوطني، والوضع الدرزي نتعاطى معه باحترام قراره، ولكن لا يجوز تجاهل التحول الذي حصل بالوضع الانتخابي عنده، ولا يجوز، والوضع العلوي لا يجوز التعاطي معه بدونية، ونحن معهم كما هم أنهم سيكونون معنا، ومتمسكون بقانون الانتخاب و"الميغاسنتر" وتطويره والوضع السياسي السني غير سليم والتشرذم بهذا الشكل خطير والوضع الشيعي ما زال متماسكاً وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل".

وتابع: "بالوضع المسيحي زاد فيه التنوع ولاحقا نحكم إن كان مفيدا أو لا، الجيد أن القانون أمن حسن تمثيلهم، ونحن سنبقى المدافعين عن الحقوق والوجود والدور، وكل شخص يجب أن يكون قد أخذ عبرة من الإتكال على الخارج، العمل بالقضية يحدد من المستحق لكن الأهم هو تململ كل اللبنانيين من نسبة الاقتراع المتدنية والمال الانتخابي".

وقال باسيل: "مع الطعون نتوقع أن نحصل على 23 نائبا كمجموع، وأول أسباب تراجع عدد نوابنا هو حالة التململ الشعبي وهو طبيعي بعد انهيار البلد، والتحريض الإعلامي والاغتيال السياسي غير المسبوق، والحلفاء الذين أصبحوا بالـ2022 أقل بكثير من الـ2018 وبصراحة من دونهم أفضل لأنهم تركونا بنصف الطريق".

ودعا "لعقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز ولا غاز من كاريش بدون الغاز من حقل قانا".

وتابع: "نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف ونريد رئيس حكومة "مرضي عنو من طائفتو وليس من الخارج" وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضح ومعرفة موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المالية".