رئيس الأساقفة حسام نعوم يشارك الكهنة بلقاء لرعاة اقليم القدس والشرق الأوسط للكنيسة الأسقفية

عبر منظومة الزووم يوم الثلاثاء 7 أيلول الجاري، بمشاركة كهنة أبرشية القدس وأبرشية قبرص والخليج.

تم افتتاح اليوم بتلاوة صلاة الصباح، ثم قدّم مُيسّر اللقاء أرشديكون قبرص كريستوفر فتشر فقرات البرنامج. قدمت المتكلمة الأولى المطران جاكي سيريل من كنيسة انكلترا تأملها، التي عرضت فيه كيف على راعي الكنيسة أن يصلي ويخدم بفرح ولكن كيف يكون هذا اذا كان الخادم حزيناً ومكتئباً؟ وعلينا أن نتذكر أن الخدمة هي خدمة المسيح وليس خدمتنا، نحن فقط نرافق الرب يسوع في الخدمة الإلهية. أضافت عبارة هامة في حياتنا تساعدنا على قبول أنفسنا وتشجيعها: "لا بأس أن لا نكون على ما يرام" يسوع المتجسد يفهم ضعفنا وتعبنا. وقدم الضيف الثاني الأب يوسف يعقوب، كاهن رعية مار لويس المارونية في حيفا، تأملاً مستوحى من إنجيل البشير يوحنا الاصحاح 16 و17. تحدث عن تجربته الخاصة أنه في يسوع يجد السلام قائلاً: "من يوم أصبحت كاهناً تغير شيئاً في حياتي ولا أستطيع أن أعود إلى الوراء، حصلت على السلام الحقيقي من يسوع المسيح". وأضاف، نعم يجب علينا أن نحافظ على صحتنا وعافيتنا ولكن علينا أن لا ننسى أن هنالك صليبا وعلينا احتضانه في حياتنا وخدمتنا. وهنالك ثلاثة أبعاد في الخدمة الراعوية: 1. دعوتنا أن نجعل الناس يعرفون يسوع ويحبونه وليس يعرفوننا ويحبوننا، هكذا يكون يسوع في المركز. 2. دعوتنا أن نقدّس الناس. 3. دعوتنا أن نقدم الرعاية للناس.

ترك المتكلّمَان أسئلة للنقاش في مجموعات بين جميع المشاركين وهذا كان وقتاً مفيداً وشائقاً. وفي جلسات بعد الظهر قدّم كلّ من المطران لويس والمطران نعوم تأملا روحياً بالإضافة إلى الارشادات الأسقفية في الوضع الراهن والمستقبل. أكد المطران نعوم على ضرورة التضامن والدعم الدائم لبعضنا البعض في الأبرشيات والاقليم. وبطلب من المطران نعوم شارك الارشديكون عماد زعرب عن الوضع الحالي من صعوبات وتحديات وأزمات في لبنان. وفي ختام اليوم الخاص باكليروس الاقليم، قدم أمين سر السينودس المركزي، القس الكنن فؤاد داغر ترنيمة باللغة الانچليزية من وحي صلاة "يا رب استعملني لسلامك" للقديس فرنسيس الأسيزي، ثم منح المطران لويس البركة الرسولية.